أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إن غالبية المعلمين يدعمون ويساندون خطط وبرامج الوزارة للتطوير والتأهيل،مشير إلى أن: ” الشكاؤون البكاؤون ” من المعلمين هم فئة قليلة جداً.
وأوضح في تصريحات هامش رعايته اليوم العالمي للمعلم أمس الخميس أن تلك الفئة تعمل على انتقاد قضايا محددة، وإثارة الرأي العام تجاهها.
وقال إن الوزارة تقبل النقد بصدر رحب ولكن بشرط أن يكون موضوعياً، ويصب في المصلحة العامة.
ووصف العيسى الحوافز المادية للمعلمين بالجيدة، موضحاً أن المعلم حال تقاعده لا يفقد هذه المزايا مقارنة بغيره من موظفي الجهات الحكومية الأخرى.
واستنكر العيسى بعض الأصوات التي تتطاول على المعلمين وتصفهم بأوصاف مسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، داعياً المجتمع لدعم تعزيز مهنة التعليم، وليس الانتقاص منها.
وكان العيسى قد ذكر في مقال صحفي قبل أكثر من شهر أن: ” الشكاؤون البكاؤون ” الذين يعترضون على كل قرار للتطوير والإصلاح لن يستطيعوا إعاقة مسيرة النماء والتطوير بالقطاع، مبيناً أنهم قلة قليلة تدعمها معرفات مجهولة تبثها دول ومجموعات لا تريد لبلادنا خيراً ولا صلاحاً ولا تطوراً.